بني يوسف
تسمية مخلاف بني
يوسف1. ترجع تسمية مخلاف بني يوسف ألي ما لا يقل عن أربعمائة وخمسين
سنة2. وهناك من يقول إن يوسف بن علي التيمي قد وصل إلى هذه المنطقة عام
975هـ. وبذلك يكون حديث العهد إذا ما قورن بالعزل المجاورة ووفقا لما يرويه كساء
السن وما تؤكده وصائف البيع والشراء للأراضي بأن عزلة ما يعرف حالياَ بني يوسف كان
امتدادات لكل من قدس والصلو وبني حماد وسامع. وكانت الفتن والحروب فيما بين هذه
العزل مشتعلة. وحين أتى يوسف بن علي التيمي إليها هداٌ الفتن وجعلها هجرة وسكن في
منطقة ح الشرقي من جبل ثمران وبزوج بنت عبد الرحيم المعاذي وكان يوسف بن علي ولياً
من أوليا الله الصالحين. ونسب يوسف بن علي كما يلي: يوسف بن علي بن علي بن عبد
الصمد بن عبد الله بن علي بن قاسم بن علي بن محمد بن صالح بن ناصر لن عبج الله لن
علي بن محمد بن محسن بن عبد القادر بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن
يحيى بن يحيى بن علي بن مجمد بن حسن بن عبد القادر بن قاسم بن علي بن محمد بن
الجسن بن يحيى بن علي بن مجمد بن مجسن بن عبد القادر بن قاسم بن عبد الرحمن بن
محمد بن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه).
هذا وقد ولادت تسمية
بني يوسف لأول مرة فيما نعلم لدى القاضي إسماعيل بن عبد الصمد الموزعي في كتابه ال‘حستم
في دخول في ضل آل عثمان. وذلك أثناء عن النزاع العسكري بين الشيخ حيدره السلمي
والأمير علي الشرجبي في القرن الحادي عشر الهجري (إلى 1037هـ)وبما أن مخلاف بني يوسف
ينسب إلى يوسف لبن علي بن عبد الصمد التيمي فإنه من الافتتاح أن نتحدث عن بعض
إعلان التيميين في اليمن على سبيل المثال لا الحصر.
ذكر البريهي في
كتابه طبقات صلحاء اليمن أن من المتوفين بمدينة زبيد من الوافدين إليها شيخ
الإسلام وإمام الأئمه الإعلام مجد الدين مجمد يبن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر
بنإجربس بن فضل الله بن شيخ الإسلام وإمام الأئمة والإعلام مجد الجين مجمد بن
يعقوب بن مجمد بن إبر اهيم مبن علي بن يوسف الفيروز بادي القرشي الصديقي البكري
صاحب القموس المحيط3. ويشير الخزرجي في العقود اللؤلؤية الى ألي عبد
الله محمد بن أبي بكر بن حسن بن علي الفارسي بلد التيمي نسباً بأنه كان أهله من
بيت وزارة لماوك فترس وترجع نسبتهم إلى الخليفة أبي بكر الصديق أرتحل و الد هذا الفقيه من بلد
فارس إلى مكة المشرفة وجاور بها ستة عشر سنه ثم قدم إلى عدن وتديرها وولد محمد هذا
فيها. ولما شب محمد درس على علماء عصره فبرع في اللغة والطب والمنطق والموسيقة
وعلم الفلك الذي أشتهر به وكانت وفاته 677هـومن مؤلفاته كتاب معرفى السمةم يسميه
عبج الله الحبشي مادة الحياة وحفظ الناس من الآفات. وهو كتاب في أنواع السمةم والكتاب
مخطوط. ذكوه الحبشي في كتابه مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ط1ص 459 و550 و548 4.
-
يوجد في المكتبة الغربية – الجامع الكبير-صنعاء.
-
جامع الغربية 58 مجاميع.
-
الحبشي مصادر ص459.
-
مادة الحياة وحفظ الناس من الآفات في أنواع السموم والمسمومات مخطوطه
بالجامع الكبير المكتبة الغربية.
-
شفاء السقام في الطب (مختصر مفردات بن البيطار مع زيادات في مؤلف عبد
الله الحبشي مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ص55.
-
الدرة المنتخبة في المجربة5. هذه المخطوطة موجودة بالمكتبة
الغربية من مكتبة الجامع الكبير رقم 9 طب. ويعرف القاضي محمد الحجري في مجمعة
بلجان اليمن سماه بأنه مخلاف مشهور من ناحية عتمة ينسب إليها القضاة بنو السماوي
من بيوت العلم باليمن وهم من ولد عبد الرحمن من القاسم بن محمد من أبي بكر الصديق
رضي الله عنه6. ويورد المؤرخ زباره نسب بيت السموي كما يلي منهم :
القاضي العلامة إسماعيل بن صلاح بن ناصر بن عبد الله بن علي بن محسن بن الحسن ين
يحيى بن علي بن محمد مبن محسن بن عبد القادر بن علي بن ملحان بن قاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق 7 ويصف الشرجي في كتاب الخواص أبا العباس أحمد بن أبي
بكر بن محمد الرداد البكري التيمي القرشي الصوفي بأنه كان شيخاً كبيراً عارفاً
عالماً كاملاً محققاً للعلوم8.
ويذكر محيي الدين
العيدروس في كتابه تاريخ النور السافو عن أخبار القرن العاشر أنه توفي بزبيد سنة
948هـ أحمد من الطيب إبن شمس الدين الطبنداوي البكري الصديقي الشافعي شهاب الدين
شيخ الإسلام الحبر الإمام العارف لاببه القانت الأواه9 .
واضح الحجة والسنن
بلغ غاية من العلم ما ارتقى إليها أهل ذلك الزمن. كان مع أهل عصره بمنزلة الشمس مع
النجوم وتميز عليهم في معرفو المنطوق شديد التصلب في الجين والصدع لاحق لا يخاف في
الله لومه لائم. مولده بعد السبعين وثمان مائه تقريباً تفقه بالنور السمهودي. والالقاضي
أحمد المزجد والكمال الرداد والجمال القماط والعلامة شيخ الإسلام مخمج من عبج
السلام الناشري وأحمد من الطاهر جفان وأخذ عنه خلق كبير منهم شيخ الإسلام إلن زياد
والحافظ شهاب الجين أحمد الخزوفي و الغريب الأكسع ةعبج الملك بن النقيب وعبج
الرحمن البجلي وصالح النماري وغيرهم. وانتهت إليه رئاسة الفتوى و التدريس بمدينى
زبيد وانتفع به الغام والخاص وله فتارى مشهورة عليها الاعتماد بزبيد زشؤح التنبيه
في أربع مجلدات وله العباب حاشية علقها على نسخته وافرجها بعض تلامذنه في كراريس
وهي موجودة مقيده10.
وذكؤ صاحب كتال
الأغصان بعض العشائر التيميه التي تنتمي إلى ألي بكر الصديق قائلاً بانه من هذه
الأسر البكريه في اليمن آل المفتي الصديقي و آل عبد القادر الصديفي و آل العمودي
الصديقي ومنهم الكثير في حضرموت ويجمع آل العمودي عبد الله لن علد الرحمن بن محمد
بن علي بن إلؤاهيم بن طه بن يشن بن عبد الله بن عبد المنعم بن عبج الكريم بن سعد
الجين بن سعيد بن عبد العادر بن عبد الرحمن بن حامد بن أحمد بن حسن بن حسين بن
محمد بن إبراهين بن صالح بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن ميمون بن مهدي بن سليمان
بن عبج الماك بن عبج القادر بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه11
، وإلى هذه العشيرة التيميه الصديقية ينتمي الرلي الصالح العلامة العارف يوسف بن
علي بن عبد الصمد التيمي المذكور نسبه أعلاه.
وقبل الحديث عن بني
تيم في بني يوسف يود أن نشيؤ إلى أنه من خلال تتبع أعلام التيميين يتضح أنهم أهل
علم وليس لهم في مجال الحكم شيء وهذا أفضل لهم ولغيرهم.
صلوات الله عليك يا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم تسليما وعلى أصحابه اجمعين وآله بيت الطاهرين
ردحذف